في السنوات التالية، فكرت بشأن تلك اللحظة مع مزيج من الخزي والندم. لُمت نفسي كثيراً لأنني لم أخصص وقتاً للقيام بعمل أكثر طموحاً وأكثر أهمية، أو محاولة إنجاز كل شيء ضمن ساعات معقولة، وأن يكون لديّ المزيد من الوقت للتركيز في حياتي. وقد بدأت مؤخراً برؤية كيف كنت عالقاً في متاهة الانشغال.
لقد كنت أعمل خلال عامين ونصف مضت على مشروع مع باحثين من مؤسسة "آيدياز42" (ideas42)، وهي مؤسسة غير ربحية تستخدم العلوم السلوكية لحل مشاكل العالم الحقيقي، لاستكشاف ما إذا كان من شأن تصميم العلوم السلوكية أن يساعد في حل مشاكل الصراع بين العمل والحياة. يجد بحثنا أنّ هذا الصراع، وهو سبب قوي للتوتر
اترك تعليق