عند سؤال أحد المهندسين عمّا إذا كان مستعداً لمشاركة معرفته وخبرته التي اكتسبها بعد جهد وعناء مع الزملاء الآخرين في الشركة قبل تقاعده، ضحك، وسأل: "لماذا أفعل ذلك؟ أولاً، لم يعد لدي أي التزام تجاه هذه الشركة، لقد عملت فيها مدة 35 عاماً، وأتمنى أن يفتقدوني عندما أرحل"، وأضاف بنبرة ساخرة، "أو تمكنهم إعادة توظيفي براتب مضاعف بصفة مستشار". يلخص لنا هذا بعض أسباب رفض المتقاعدين مشاركة معرفتهم القائمة على الخبرة والضرورية للعمل، وهو ما نسميه "المعارف العميقة". بحسب التعريف، لا يزال هؤلاء الأشخاص الذين يتمتعون بهذا النوع من المعارف يشكّلون قيمة كبيرة بالنسبة للمؤسسة ويسهمون في نجاحها المستقبلي والحالي.…
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني
لمواصلة قراءة المقال مجاناً
حمّل تطبيق مجرة.
حمّل تطبيق مجرة.
المحتوى محمي