تطور مفهوم "القيم المشتركة" في السنوات الأخيرة من قبل مايكل بورتر ومارك كرامير. وهو يعني توجه الشركات إلى الاهتمام بأولويات الزبون والمجموعات السكانية التي تشتغل فيها الشركات أو تسوق منتجاتها لديها. ولا تعني مقولة "القيم المشتركة" عملاً خيرياً تقدمه الشركات ولا ينم عن إحساسها بمسؤوليتها الاجتماعية، بل "هي طريقة جديدة للشركات لتحقيق الربح الاقتصادي"، كما قال مايكل بورتر ومارك كريمر. منذ سنوات والشركات تبحث عن وسائل مبتكرة للمساهمة في تنمية المناطق الفقيرة أو المهمشة، ووضعت برامج لتشغيل ذوي الإعاقات أو الأقليات، وأسهمت في دعم الولوج إلى المدارس لأبناء مجموعات إثنية أو اجتماعية معينة، وأوجدت مؤسسات للدعم الاجتماعي أو الرعاية الاجتماعية،…
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني
لمواصلة قراءة المقال مجاناً
حمّل تطبيق مجرة.
حمّل تطبيق مجرة.
المحتوى محمي