منذ حوالي عقد من الزمن عندما كنت أشرف على قسم الطوارئ في مستشفى راضي للأطفال في مدينة سان دييغو، قصدتني جدّة مع حفيدها البالغ من العمر سبع سنوات. كان الطفل يعاني من حمى مجهولة السبب وألم يتنقّل من إحدى ساقيه إلى الأخرى. كان قسم الطوارئ في مستشفانا هو القسم الرابع الذي تقصده هذه الأسرة بغية الحصول على تشخيص. ففي كل مركز من هذه المراكز كان الطاقم الطبي يقوم بإجراء تصوير بالأشعة السينية يُظهِر نتائج طبيعية دائماً، وتُنصَح الأسرة بمراجعة طبيب الأطفال الخاص بها. لم يكن الطفل يعاني من أي ألم في ساقيه عندما قمت بمعاينته، ولم تظهر عليه أعراض الحمى، بل بدا لي أنه على ما يرام. وكنت آنذاك مشغولاً جداً بمعاينة مريض تعرض لحادث، بعد أن انتهيت من إجراء بزل قطني لمريض آخر مصاب بالتهاب السحايا. كنت على وشك إرسال الطفل إلى منزله كما فعل أطباء أقسام الطوارئ الثلاثة الأخرى من قبل. لكنني فكرت لبرهة في هذه
هذا المحتوى متاح للمشتركين فقط
انضم إلى مجتمع هارفارد بزنس ريفيو لقراءة أكثر من 3,000 مقال
اشترك الآن لتحصل على المزايا التالية:
إمكانية تصفح جميع المقالات مجاناً على التطبيق.
إمكانية قراءة أكثر من 3,000 مقال على hbrarabic.com
إمكانية قراءة المقالات الخاصة بالمشتركين على hbrarabic.com
إمكانية قراءة 25 عدد من هارفارد بزنس ريفيو ضمن التطبيق.
ستة أعداد سنوياً تصلك مع توصيل مجاني (فقط للاشتراك السنوي الرقمي والمطبوع)
مشترك بالفعل؟ تسجيل الدخول الآن
اترك تعليق