لا نراهن هنا على من ينجح أولاً في تسويق السيارات ذاتية القيادة، لأن كلاً من تيسلا ووايمو ستصلان إلى السوق العام، بل نرى أنّ الفائز سيكون شركة السيارات ذاتية القيادة التي تكون أكثر تركيزاً.
لنأخذ على سبيل المثال شركة نورو (Nuro) التي تركّز على خدمات التوصيل من دون سائق، وشركة فويدج (Voyage) لسيارات الأجرة ذاتية القيادة بسرعة لا تتخطى 25 ميلاً في الساعة والتي تركّز على مجتمعات المتقاعدين. تعمل الشركتان على الابتكار في قطاع فرعي شديد التركيز في مجال السيارات ذاتية القيادة – مع اقتصاديات مختلفة إلى حدّ كبير وطلب مختلف وعوامل نجاح حاسمة أسهل في الكثير من الأحيان – وهو ما نسميه "أسواق الكثافة القصوى" (MDMs).
تُعدّ "أسواق الكثافة القصوى" قطاعاً فرعياً لفئة تضم تركيزاً كبيراً غير عادي للطلب في مجال صغير على أساس نصيب الفرد، وتُعد كثافة الطلب مهمة جداً لأنها توفر طريقاً مختصرة
اترك تعليق