في شهر أيار/مايو الماضي، اختار الرئيس أوباما مقر شركة "نايكي" (Nike) في ولاية أوريغون (Oregon) لإلقاء خطاب مهم حول اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي، مؤكداً على "أحكامها القوية القابلة للتنفيذ" بشأن معايير العمل المفيدة للنمو في الشركات، وكان موضع انتقاد شديد. فمن ناحية، لاحظ الكثيرون أنه في تسعينيات القرن العشرين، في أعقاب الفضائح في إندونيسيا وفيتنام، أصبح اسم شركة الأحذية العملاقة على حد تعبير المؤسس المشارك للشركة والرئيس التنفيذي السابق فيل نايت، "مرادفاً لأجور الرقيق والعمل الإضافي القسري والاعتداء التعسفي". أما من الناحية الأخرى، زعم النقاد أن معايير العمل في اتفاقيات التجارة هي شكل من أشكال القوانين الحمائية المقنّعة، لصالح العمال الأميركيين على حساب العمال في الدول الأكثر فقراً.
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
ولكن في دراسة حديثة، وجدت بالصدفة أنا وزملائي أدلة تؤكد على أن اختيار المكان والرسالة كانا مناسبين بشكل مدهش. تمثل "نايكي" مثالاً رائداً حول مدى الاستفادة من حملات مناهضة المصانع المرهِّقة ومعايير العمل في الاتفاقيات التجارية في الابتكار والنمو في البدان
اترك تعليق