إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
تتمثل المشكلة الرئيسة بالنسبة لكثيرين بالديون المتراكمة على قروض الطلاب. إذ تبلغ ديون قروض الطلاب حوالي 1.6 تريليون دولار تقريباً، أي أنها تتعدى قروض السيارات المتراكمة، وحتى ديون بطاقات الائتمان. وهذه أزمة بكل معنى الكلمة، هي بالتأكيد أزمة لمن لديهم ديون قروض طلابية تمتد جداول تسديدها لعقود، مع دفعات شهرية كبيرة. كما أنها أزمة للمقرضين الذين يعانون من معدلات عجز كبيرة، ولربما كانت أزمة للحكومة الاتحادية أيضاً، لأنها ضامنة لهذه القروض الطلابية. ويقول كثيرون إنها أزمة بالنسبة لاقتصاد أمتنا أيضاً، فتسديد هذه الديون له تأثير مخيف على بيع المنازل والسيارات والأجهزة والأثاث، فضلاً عن الإنفاق على الإجازات وسلع الرفاهية.
لكن ديون الطلاب ليست سوى جزء من أزمة أكبر بكثير. والمؤسف أن هذه الديون تتجه نحو نمو مستقبلي أكبر بكثير. يتوقع الاقتصاديون أن تبلغ
اترك تعليق