7 حلول لمعالجة مشكلة فريق العمل ضعيف الأداء

3 دقائق
فريق العمل
سين جاستس/غيتي إيميدجيز

ملخص: ما الذي يجب عليك فعله إذا كنت تدير فريقاً ضعيف الأداء وتتلقى مراجعة أداء إشكالية عنه؟ تصف كاتبة هذا المقال هذا الشعور بقولها: "قد تشعر أنك تقف وحيداً على جزيرة"، ولكنها تقدم بعض النصائح لتلافي ما حصل. أولاً، من المهم أن تدرك أنك لست وحيداً. ثم أن تستشير من تحترمهم من موجهين أو قادة وأقران آخرين وتسألهم عن كيفية تلافي تقرير الأداء السيئ الذي حصلت عليه وعن خطواتك القادمة. وعليك طلب مزيد من التوضيح والدعم من مديرك. وحينما تشعر بصفاء ذهنك، يمكنك إرسال رسالة بريد إلكتروني لطلب عقد اجتماع متابعة لمناقشة الموضوع. أعطِ مديرك المجال ليقدم لك المزيد من الملاحظات، وذكّره بالأسباب التي تجعلك الشخص المناسب لتحسين فريق العمل. تذكّر أن رئيسك مشغول للغاية وقد لا يمضي الوقت معك في التعرف إلى الأمور التي تسير على ما يرام. لذلك، ذكّر مديرك بالإيجابيات بطريقة صادقة وذات مغزى.

 

قد يسهم عدد من العوامل في ضعف أداء الفريق، مثل الأخطاء الفردية، والعلاقات المتوترة بين الأفراد، وغياب التواصل بين قائد الفريق وأعضائه، أو بسبب هذه العوامل مجتمعة. إذا كان أداء فريق عملك ضعيفاً ومديرك يطالبك بنقلة نوعية، فقد تشعر بحيرة من أمرك، وخاصة إذا كنت تشعر أنك تبذل بالفعل قصارى جهدك مع الفريق. إليك ما يجب عليك فعله إذا كنت مسؤولاً عن فريق عمل دون المستوى المطلوب.

كن على ثقة بأنك لست وحدك

إذا كنت تدير فريقاً ضعيف الأداء وتتلقى تقرير أداء إشكالي، فقد تشعر بالوحدة كأنك تقف على جزيرة، ولكن هذا غير صحيح. لقد حان الوقت لطلب المساعدة. أولاً، استعن بنصائح أقرانك حول تجاربهم مع فرق عمل ضعيفة الأداء مماثلة لفريقك. ثانياً، اطلب التوجيه من خارج المؤسسة. ثم أن تستشير من تحترمهم من موجهين أو قادة وأقران آخرين وتسألهم عن كيفية تلافي تقرير الأداء السيئ الذي حصلت عليه وعن خطواتك القادمة.

تقبّل التقييم بتحفظ

بينما تشعر بالغضب وتتخذ موقفاً دفاعياً بشأن الملاحظات الموجهة إليك نظراً لأن تقييمك جرى بناءً على عوامل خارج سيطرتك، يجب أن تعي أنك مسؤول عن الفريق وعن أفعاله أو تقاعسه عن العمل. تقبّل الملاحظات واعترف أن الوقت قد حان لبذل جهود من جديد ووضع خطة أفضل، وأن اتخاذ مواقف دفاعية لن يحل المشكلة.

وللمضي قدماً، اطلب من مديرك تقديم دعم لفريقك عند اللزوم. بالإضافة إلى ذلك، ركّز على نقاط قوّتك، واحرص على التنويه عن إيجابيات العمل في محادثاتك مع مديرك، وذكّره بالأسباب التي تجعلك الشخص المناسب لتحسين مجموعة العمل. تذكّر أن رئيسك مشغول للغاية وقد لا يمضي الوقت معك في التعرف على الأمور التي تسير على ما يرام. لذلك، ذكّر مديرك بالإيجابيات بطريقة صادقة وذات مغزى.

تجنّب الدخول في دوامة الأفكار السلبية

من السهل الوقوع في أسر جلد الذات والتفكير بالماضي، والتفكير فيما كان عليك أن تنجزه بشكل أسرع، ولكن اجترار أحزان الماضي لن يحسن الموقف. أولاً، حدد العوامل التي تستطيع السيطرة عليها، ثم ضع خطة عمل وامضِ قدماً.

اطلب المزيد من التوضيح والدعم من مديرك

وتذكَّر: لست وحيداً. فإذا شعرت بالخجل من تقييم مديرك أو من اتخاذك مواقف دفاعية حيال مراجعة الأداء، فخذ استراحة قصيرة واسأل نفسك: "ما الذي أحتاج إليه من مديري؟" وحينما تشعر بصفاء ذهنك، يمكنك إرسال رسالة بريد إلكتروني لطلب عقد اجتماع متابعة لمناقشة الموضوع. أعط مديرك المجال ليقدم لك المزيد من الملاحظات في لقاء شخصي أو عبر مقابلة مرئية بدلاً من البريد الإلكتروني أو الرسائل عبر تطبيق "سلاك". يمكنك بهذه الطريقة ملاحظة طريقة التواصل غير اللفظي لمديرك، مثل لغة الجسد. كما أن طلب المساعدة من مديرك وجها لوجه سيفيدك بالتقدم بشكل أفضل في عملك نظراً لصعوبة رفضه لطلبك أو صرف النظر عنه.

أعد النظر في أسلوب قيادتك

بعد الانتهاء من تقييم الأداء، احرص على تقييم أسلوب قيادتك وكيفية تغييره، ثمّ اسأل نفسك الأسئلة التالية:

  • هل الطريقة الحالية لقيادة فريق العمل ناجحة؟ إذا استلزم الأمر مني إجراء تغيير، فما هو شكل هذا التغيير؟
  • كيف أحمّل كل فرد في الفريق مسؤولية منجزات محددة؟
  • هل أسلوب قيادتي شفاف بقدر جدية الموقف؟

شارك في وضع أهداف للفريق

لا تجعل فريقك يفلت من المحاسبة بسهولة ولا تتحمّل عبء نجاحه بمفردك. عندما يرتكب الفريق أخطاء، فمن مسؤوليتك معالجتها ومساعدة الفريق على المضي قدماً. كما أن المشاركة بشكل استباقي في وضع أهداف مشتركة للفريق لا يقل أهميته عما سبق. جرب الخطوة التالية: في الاجتماعات الفردية لمناقشة حالة العمل، اطلب من كل عضو في الفريق أن يكون جاهزاً لمناقشة أهدافه وكيفية تحقيقها. كقائد فريق، اسأل نفسك الأسئلة التالية:

  • هل شاركت ملاحظاتي بشكل واضح مع كل عضو في الفريق لينتبه إلى النقاط التي ينبغي له التركيز عليها؟
  • هل صرحت عن رغبتي بمشاركة الفريق في صياغة الأهداف وتطويرها؟
  • كيف سأتابع عمل كل عضو من الفريق؟

عند وضع الأهداف كقائد، سيتعيّن عليك تقديم تدريب عملي للفريق. لا تترك أي أمر للمصادفة، بل على العكس تواصل مع الفريق بشكل مكثف والتقِ به بانتظام.

فكّر بالمستقبل

من السهل الانخراط في تطوير الفريق ومساعدته على تحسين أدائه، ولكن عليك ألّا تنسى نفسك. فقد يهتمّ مديرك بأن تحقق نقلة نوعية ناجحة فقط، دون أن يهتم بك. لذا وللمضي قدماً في حياتك المهنية، عليك التعاون مع مديرك للتوصل إلى أهداف فردية. فتركيزك المتجدد على أدائك الشخصي يمكن أن يساعد الفريق. خصّص 30 دقيقة في الأسبوع للحديث مع مديرك لإتاحة مساحة تستطيع التحدث فيها معه عن أهدافك المستقبلية.

قد يسبّب لك الأداء الضعيف للفريق إحباطاً ويمثّل تحدياً لك، خاصة إذا كنت تبذل جهداً لتدريبه ودفعه لتحقيق أهدافه. ولكن ثق بأنك ستستطيع تحمل مسؤولية إحداث النقلة النوعية في أداء فريقك. تفحّص أسلوب قيادتك وكثف من تواصلك واعمل على إنجاز حلول تعاونية مع أعضاء فريقك، وتذكر أنك لست وحيداً. كما تأكد أنك تركز على أهدافك الشخصية أيضاً.ِ

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

المحتوى محمي