إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
كان رامي قد قضى عطلة نهاية الأسبوع بأكملها وهو يحضر لهذا العرض التقديمي، وحفظ كل الأرقام والتفاصيل عن ظهر قلب، وكان فوق ذلك متحمساً للغاية لينال هذه الفرصة أمام المجلس، لأنها قد تكون خطوة جيدة ليحقق التقدم في مسيرته المهنية. وهذا يعني أنّ رامي لا يمكن أن يتقبل الأمر "برحابة صدر"، بل العكس هو الصحيح، فقد شعر بالانكسار والهزيمة والخيانة. لكن، هل يستطيع رامي أن يعبّر عن ذلك برسالة عبر البريد الإلكتروني؟ وهل سيكون لهذه الرسالة أي أثر لتغيير الأمر؟
جميعنا تلقى مثل هذه الصدمات في بريدنا الوارد، وهي صدمات أدعوها "الألغام"، إذ تأتي بين عشرات الرسائل الإلكترونية التي نتلقاها كل يوم، وتكون كفيلة أحياناً في تفجير الحوار إلى مواجهة مفتوحة على احتمالات عديدة.
ويمكن أن نصنف هذه الرسائل "الألغام" على ست فئات، وعلى الأغلب أنّ معظمنا تعرض لها. هذه الرسائل التي تبدو بريئة في ظاهرها تنذر بمواجهة على وشك الاندلاع.
اترك تعليق