نسمع، منذ عقود، عن تأهب الأسواق الناشئة لنمو ضخم سيثمر عن المزيد من الازدهار. ولكن يبدو أن هناك قائمة طويلة بالعقبات التي تعرقل هذه المساعي. ومن ناحيتها، توصَف برامج تسريع الأعمال للشركات الناشئة على أنها الطريق نحو تقدم أسرع. وتهدف مسرعات الأعمال في الأسواق الناشئة إلى تعزيز إمكانات الشركات الناشئة في جمع رأس المال النامي، شأنها في ذلك شأن نظرائها مسرعات الأعمال في وادي السيليكون الشهير. ولكننا، أردنا معرفة ما إن كان الدعم الذي تقدمه المسرعات في السوق الناشئة مختلفاً عن برامج مشابهة في أميركا الشمالية أو أوروبا. ويظهر بحثنا وجود تشابه بين آثار برامج التسريع بصورة كبيرة بالنسبة لرواد الأعمال عبر مختلف الدول وحتى مختلف القارات. ولكن، للأسف، قد يحدّ عدم التطابق بين أهداف المستثمرين ورواد الأعمال، بالإضافة إلى إمكانية وجود تحيز ثقافي، من التأثير الإيجابي للمسرعات في السوق الناشئة. وبغض النظر عن ذلك، فما زالت المسرعات تلعب دوراً مهماً في مساعدة رواد الأعمال على النجاح.
إعلان: أفضل استثمار في رمضان، افتح أبواباً من النمو والفرص واحصل على خصم رمضان التشجيعي 40% لتستثمر فيما يساعدك على بناء نفسك وفريقك ومؤسستك، تعرف على ميزات الاشتراك.
اقرأ أيضاً:
اترك تعليق