غير أن صناعة تطوير القدرات القيادية في حالة اضطراب وفوضى. فعدد الجهات التي تقدم دورات لتعليم المهارات التقنية والمهارات الشخصية الضرورية لمديري الشركات ارتفع ارتفاعاً شديداً. ومع ذلك، فالمؤسسات التي تنفق إجمالاً مليارات الدولارات سنوياً لتدريب مسؤوليها التنفيذيين الحاليين والمستقبليين تزداد خيبة أملها بالنتائج. والعديد من الدراسات التي تجرى في هذه الصناعة واسعة النطاق، فضلاً عن مقابلاتنا الشخصية المطولة مع العملاء، تشير إلى أن ما يربو على 50% من كبار القادة يعتقدون أن جهود تطوير مواهبهم لا تبني مهارات جوهرية وقدرات مؤسسية بالقدر الكافي. (انظر الشريط الجانبي "المشاكل التي تشوب التعليم التقليدي للمهارات التنفيذية").
اترك تعليق