إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
كنت أومن عندما تخرجت من الجامعة في سبعينيات القرن الماضي، بأننا سنتمكن –نحن النساء- من تحقيق المساواة في جميع المستويات على نحو سريع بما أننا "وصلنا" إلى الحياة المهنية. وقد كنت أعتبر أن ندرة وجود النساء في القمة ما هي إلا مشكلة "إمداد" في الموارد البشرية وليست مشكلة ثقافية. ولكنّ الدعم الذي توقعت أن أجده من زميلاتي، أي شعور الأخوة في أداء هذه الرسالة، نادراً ما كان يستمرّ بعد اللقاء الأول في مكان العمل.
ظاهرة "كارهة النساء" في بيئة العمل
كنت – خلال عامي الأول في العمل كمحاسبة في إحدى شركات مجموعة الثماني الكبرى (التي أصبحت اليوم الأربع الكبرى)، أطلب باستمرار من المرأة الوحيدة التي تتقدمني في المنصب الوظيفي أن نخرج لتناول الغداء معاً، إلى أن قالت لي أخيراً: "اسمعي، ليس هناك متسع هنا إلّا لامرأة شريكة واحدة. لذلك، أنت وأنا لن نكون أصدقاء". وللأسف، فإنها كانت تتصرف بصورة منطقية. وحتى اليوم، تنال النساء في المناصب الإدارية العليا تقييمات أداء سلبية عندما يدعمن النساء الأدنى
اترك تعليق