إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
هذه فجوة أساسية في المناهج القيادية. لقد انتقلنا خلال السنوات من النظر للقائد كبطل إلى النظر له كحالم، واستراتيجي، ومبتكر لثقافة، وبان لفريق. وعلى الرغم من تحول تصوراتنا عن القيادة وتطورها، إلا أننا نبدو عالقين في عقلية كتاب ديل كارنيجي "كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس" لعام 1936. إذ لا زلنا نرى أنّ جوهر القيادة يكمن في التأثير في الآخرين لفعل ما نريده منهم. أما الأشخاص الذين يتأثرون بالآخرين فلهم تسمية أقل شأناً: وهي تابعون.
حتى أنّ هوسنا بالتأثير بالآخرين وبغضنا للتأثر بهم يظهر في أدبيات القيادة. لقد حصلت من بحثي في جوجل عن "كيف تؤثر بالآخرين" على 288,000 نتيجة، أما بحثي عن "كيف تتأثر بالآخرين" فقد عاد بعدد أقل بكثير. نفس النتائج ظهرت في موقع (HBR.com) مع 235 نتيجة، و6 نتائج على الترتيب.
كذلك تتجلى هذه الفجوة في لغتنا ومقاييسنا للقيادة. لدينا مقاييس عديدة لقياس مدى
اترك تعليق