إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
مع انتشار وسائل الدفع الرقمي، بدءاً من المقاهي على السواحل وصولاً إلى المطاعم الريفية، يطرح أصحاب الشركات والمشرعون والزبائن في جميع أنحاء أميركا هذا السؤال. واعتماداً على مكان إقامتك يكون النقاش حول "التعامل غير النقدي" إما نقاشاً ساخناً، وإما نفحة من المستقبل، أو مصطلحاً لم تسمع به من قبل. وحيث يكون الخلاف، يسلط الضوء على التوتر المتنامي بين مشهد مدفوعات المستهلكين المتطور والرغبة في رفع كفاءة الأعمال من جهة، والقلق والمخاوف المتنامية بشأن احتمال تهميش المجتمع غير النقدي للزبائن غير المستفيدين من الخدمات المصرفية أو الذين لا يحصلون إلا على قدر ضئيل منها.
ساهم ظهور المدفوعات الرقمية في التحول المستمر لأساليب الدفع بين الزبائن، بما فيها بطاقات الخصم والائتمان التقليدية، بالإضافة إلى الدفع عن طريق الهاتف النقال. ووفقاً لشركة التأمين على الودائع الفيدرالية (FDIC)، شكّل الدفع النقدي 30% فقط من جميع المدفوعات في عام 2017، وفي العام نفسه حصلت نسبة 68.7% من الأسر على بطاقة ائتمان مقابل 63.8% في عام 2015. ويستجيب أصحاب الشركات الذين يعون هذا الاتجاه وفقاً لذلك، إذ يذهب بعضهم إلى الانتقال كلياً إلى أساليب الدفع غير النقدية سعياً إلى زيادة الكفاءة التشغيلية، وتقليص أوقات انتظار الزبائن، وإنشاء بيئة عمل أكثر أماناً عن طريق
اترك تعليق