وبما أنّ الدورات التقنية ونماذج العمل تصبح أقصر، وبما أنّ الشركات تواجه ضغوطاً كثيرة للابتكار أو في مواجهة العواقب، تجد المزيد من مجالس الإدارة مطالبة بتركيز أكثر على الدور الثاني. وللقيام بهذا الدور، يتوجب عليهم أن يكونوا مستعدين لتحدي فريق الإدارة التنفيذية وإخضاع استراتيجياتهم لاختبارات إجهاد للتأكد من أنها ستوصلهم حيث يريدون وبالسرعة الكافية. لكن ربما يشكل هذا تحولاً غير مريح لمجالس الإدارة التي اعتادت إبقاء الأمور على حالها. يوجد أربع طرق تستطيع من خلالها مجالس الإدارة أن تصبح أكثر تحدياً وتدفع بالتغيير.
واجه الأخبار والتوجهات غير المرغوب بها
يُعد تغيير الاستراتيجية أمراً شديد الصعوبة، خاصة للشركات الناجحة. في أوائل التسعينات أجرت شركة بلوك باستر (Blockbuster) دراسة عن مستقبل تقنيات الفيديو على الطلب وكيفية تأثيرها على الاستئجار التقليدي للفيديو. انتهى التقرير إلى أنّ تزايد المعروض من
اترك تعليق