إعلان: أفضل استثمار في رمضان، افتح أبواباً من النمو والفرص واحصل على خصم رمضان التشجيعي 40% لتستثمر فيما يساعدك على بناء نفسك وفريقك ومؤسستك، تعرف على ميزات الاشتراك.
ظهرت في مجلة "بوليتيكو" مؤخراً، مقالة تصف ترامب بأنه "النسخة الأميركية من سيلفيو برلسكوني"، وبرلسكوني كما هو معلوم رئيس وزراء إيطاليا الأسبق الذي وقف مرة ووصف نفسه بأنه "أفضل زعيم سياسي في أوروبا والعالم".
وقد سمعنا قبل فترة قصيرة أيضاً ذلك التعليق الصادم الذي قاله الملياردير سيئ السمعة مارتن شكريللي-الذي رفع أسعار عقار يوصف للأطفال حديثي الولادة ومرضى الإيدز من 13 دولاراً ونصف الدولار للحبة الواحدة إلى 750 دولاراً- وكتب بغرورٍ على حسابه في "تويتر" في أثناء جلسة استماع في "الكونغرس": "أنا لست شخصاً تستطيعون العبث معه".
وسواء وصفنا هذه التصرفات بأنها جرأة أو عجرفة، فإن الشيء الأكيد هو أن أشخاصاً من أمثال ترامب وبرلسكوني وشكريللي لا يعانون إطلاقاً من نقص في الثقة بالنفس، بل إن ما يمتلكونه من فرط الثقة بالنفس بهذا القدر الصادم والمتواصل أمر قد حيّر علماء النفس لعقود طويلة.
كيف تستمر هذه الحالة من فرط الثقة
فرط الثقة بالنفس شيء جميل بشرط ان تكون محقا لا على باطل وأكثر ما ينقص شباب الأمة الإسلامية اليوم وخاصة العلماء واهل العلم والدين هو نقص الثقة بالنفس وهذا خطر عظيم حتى سطر ابن الجوزي موضوعا بعنوان ضرر الثقة بالنفس وعليه نحتاج إلى تجديد الفكر الإسلامي بما يتماشى مع الفكر الحديث بدلا من التقوقع والانعزال وترك المجال لتخريب عقول شباب المسلمين.
محمد سرور آل حريري.
نعم وقد استقلت من عملي بسبب شخص كهذا وللعلم اشخاص بهذه الصفات غالبا ما يتصفون بالغباء ولا يحبون التعلم لان العلم نور ونور الله لا يمكن ان يبقى بنفس العقل الذي وصل الى الغرور بشكل مفرط نسئل الله ان يعافينا وان يعلمنا ما ينفعنا .
مقال دل على الوعي بسمات بعض الشخصيات التي من حولنا ومعرفة كيفية تفكريهم ولماذا يكونون على تصرفات لا احد يقوم بها الا القليل