خلال العقد الماضي، راقبتُ كيف حاولت أكثر من 100 شركة أن تعيد تشكيل نفسها لتتحوّل إلى شركة أقدر بكثير على المنافسة. وقد ضمّت القائمة شركات كبيرة (فورد "Ford")، وشركات صغيرة (لاندمارك كوميونيكيشنز "Landmark Communications")، وشركات تعمل انطلاقاً من أميركا (جنرال موتورز)، أو أماكن أخرى في العالم (الخطوط الجوية البريطانية "British Airways")، وشركات كانت على وشك الانهيار (إيسترن إيرلاينز "Eastern Airlines")، وأخرى كانت تكسب أموالاً طائلة (بريستول مايرز سكويب "Bristol-Myers Squibb"). وقد اندرجت جهود التغيير هذه تحت شعارات مختلفة: مثل إدارة الجودة الشاملة، وإعادة الهندسة، وتقليص عدد العاملين، وإعادة الهيكلة، والتغيير الثقافي، والتحوّل. ولكن في كل حالة من هذه الحالات تقريباً، كان الهدف الأساسي ذاته، وهو إدخال تغييرات جوهرية على طريقة العمل من أجل مساعدة الشركة على التكيّف مع بيئة جديدة في السوق تتّسم بقدر أكبر من التحدّي.اشتراك تجريبي بـ 21 ريال/درهم أو 6 دولار لمدة شهرين، فقط لأول 3,000 مشترك. استفد من العرض التجريبي وابدأ عامك بثقة مع أكثر من 5,000 مقال وفيديو ومقال صوتي، وأكثر من 30 إصدار رقمي. اشترك الآن.
كان النجاح الباهر حليف جهود التغيير الذي بذلتها بعض تلك الشركات، بينما كان نصيب البعض الآخر الفشل الذريع. أمّا الغالبية العظمى فتقع في منزلة بين المنزلتين،
موضوع رائع ومحفذ على اتباع تلك الخطوات الجوهرية لإحداث تغيير مستدام.. وفق تشاركية إيجابية.. تحسن من جودة المخرجات.