فالتوتر ينتقل للآخرين كالمرض المُعدي. حيث يمكن أن نتوتر لمجرد رؤية آخرين متوترين ولا نستطيع الحد من تأثير التوتر. ببساطة إذا رأينا أحداً متوتراً، يمكن أن يتسبب ذلك في إطلاق هرمون الكورتيزول المسؤول عن شعورنا بالتوتر. عندما كنت أجري مقابلات شخصية، فهي جزء من عملي في مجال التدريب، كنت أسمع الأشخاص يعبّرون عن زملائهم المتوترين بقول:
عندما أراه متوتراً، أتجنب الاقتراب منه.
الكل يلاحظ أنها تمر بيوم عصيب، فهو يبدو جلياً من ملامح وجهها.
عندما يكون منفعلاً فإنه يجعل الآخرين حوله منفعلين. هذا أمر متعب ومجهد.
أنا قلق جداً بشأن صحتها.
فمعظمنا يفكر في خطر التوتر وما يسببه لنا. ومع ذلك فقلة منا يفكرون
اترك تعليق