إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
لقد قضيت معظم وقتي في الصفوف الدراسية مع المدراء التنفيذيين الذين انضموا إلى هذه الدورات لأنهم غير سعداء في مواقعهم -أو على الأقل غير راضين عن موقعهم في العمل لفترة طويلة من الزمن. لقد كان أملهم معقوداً على أن أي أمر نفعله سوياً في غرفة الصف يمكنه المساعدة على تحقيق تطلعاتهم. هذا الأمر جعلني أشعر بالغبطة والامتنان لأنني لم أشعر بذلك الشعور من قبل.
وإن كان من شخص يجب أن أكون ممتناً له، فهو أحد المشرفين المبكرين في حياتي والذي أهداني نصيحة قادتني إلى حظي السعيد. فقد بدأت حياتي المهنية في جامعة لويزيانا ستيت (إل إس يو) (LSU)، في شهر أغسطس/ آب عام 1989. وكان رئيس القسم في الجامعة قد عمل جاهداً على توظيف مجموعة مؤلفة من 5 مدرسين جامعيين يمكنهم النهوض بالقسم الذي كان يعاني من الاستنزاف. وبوصفنا من الخريجين الجدد الحاصلين على شهادة الدكتوراه، فإن ما افقترنا إليه من حكمة اقترن بانعدام الخبرة، فرض على رئيس القسم أعباء عمل إضافية.
في وقت ما من الفصل الدراسي الأول، كنت أتمشى في أروقة الجامعة مع رئيس القسم في طريقنا لتناول طعام الغداء وأذكر أنني عبّرت له عن مدى شعوري بالإحباط. بالطبع، لا أتذكر التفاصيل
اترك تعليق