إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
لقد وفّر لنا زلزال عام 2017 مختبراً طبيعياً لدراسة قدرة محورية، ولكنها محيرة، من قدرات الشركات: ألا وهي المرونة المؤسسية. فبعد عامين من وقوع الزلزال، التقيت مجموعة من القادة الذين صمدت شركاتهم أمام الكارثة لاستيعاب الجوانب التي ميزتها عن غيرها. واكتشفت أن إجاباتهم تتفق تمام الاتفاق مع نظرية رائدة عن المرونة المؤسسية: ومفادها أن الشركات تمر بثلاث مراحل: التنبؤ والتصدي والتكيف.
التنبؤ
تبدأ المرونة بخلق الوعي بالمخاطر المحتملة التي تواجه المؤسسة، مدعوماً ببيانات تُجمع عن طريق تقييمات المخاطر والخبرات. وتضع المؤسسات المرنة بروتوكولات العمل الضرورية وجهود مواصلة الأعمال والمخصصات المالية والموارد البشرية والتقنية والبنية التحتية لتضمن أن بوسعها الاستجابة بكفاءة للأحداث جسيمة التبعات
اترك تعليق