يرى الباحثون في مجال الإقناع أنّ صناع القرارات غالباً ما يضعون ثقةً أقل في ما يُقال لهم وثقةً أكبر فيمن يوصل القول لهم. ولأسباب وجيهة، يساعد اتباع جهات موثوقة غالباً في الحد من مشاعر الحيرة وعدم اليقين. وفي بيئات العمل اليوم التي أصبحت دائمة التقلب، ازدادت الثقة في ناقل الرسالة وأصبح هو صاحب التأثير لا الرسالة نفسها.
ولذلك، من الضروري أن تقنع من تتحدث إليه أنك تتمتع بالخبرة التي تؤهلك إلى تقديم توصية، مما يعني أنك قد تكون في ورطة إذا كنت مفتقداً للمصداقية.
عليك أن تظهر بمظهر صاحب الكفاءة والمعرفة، فعلى الرغم من أنّ سرد ما حققته من إنجازات ونجاحات وانتصارات قد يبدو مثيراً للإعجاب، إلا أنه لن يساعدك كثيراً في كسب قلوب الآخرين، فمن منا يحب المتفاخرين! لكن إذا استعنت بشخص آخر ليقوم بذلك بالنيابة عنك، فيمكن أن ينجح الأمر وتتجاوز مأزق المباهاة والتفاخر.
ولنأخذ على سبيل المثال مجموعة من الدراسات التي
اترك تعليق