إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
كان لدى ديفيد بينيت مشكلات ينبغي حلها عندما تولى قيادة الوحدة الأكثر نمواً في شركة كبيرة للأجهزة الطبية. ورغم ارتفاع المبيعات عند إطلاق منتجين جديدين في العام السابق، إلا أن أرقامها بقيت أقل من التوقعات، وذلك في ضوء الدلائل التي تعكس حاجاتٍ لدى الزبائن لم تتم تلبيتها. وكان مستقبل الشركة متوقفاً على نجاح هذين المنتجين، وهما جهاز لإدخال الدعامات إلى الشرايين المسدودة، وزرعة إلكترونية لتنظيم ضربات القلب.
كانت رهانات الشركة عالية على المدى البعيد، ولم يكن الفريق بأقصى فعاليته. فقد بدأت تصل أحاديث إلى الإدارة العليا عن فوات بعض الفرص وإشارات عن ثقافة مسمومة في الشركة. فأدّت جميع هذه العوامل إلى اتخاذ القرار باستبدال نائب الرئيس التنفيذي للوحدة بشخصٍ من خارج الشركة. كان ديفيد هو الشخص المناسب، حيث كان لديه سجل ممتاز من الإنجازات في شركة منافسة، فقد طوّر إحدى وحدات العمل فيها وسرّع نمو وحدة أخرى. لكنه عندما تولى هذا الدور الجديد، واجَهَ التحدي الشائع: لم يتسنَّ له اختيار الأشخاص الذين يعملون معه. وبدلاً من ذلك ورث فريق سلفه، وهو الفريق نفسه الذي تسبّب في الحالة التي أحضرت الشركة ديفيد لإصلاحها.
اقرأ أيضاً:
اترك تعليق