لا تزال أفضل الطرق للفوز بالمنافسة العالمية خافية عن العديد من الشركات. فخلال عقد الثمانينات كان تقييم أداء كبار المسؤولين التنفيذين في الشركات مرتبطاً بقدرتهم على إعادة هيكلة شركاتهم وتنظيمها وتخفيف التراتبية فيها. أما في عقد التسعينات فسيصبح تقييم أداء هؤلاء المسؤولين مبنياً على قدرتهم على تحديد وتطوير واستغلال قدرات الشركة الأساسية لمساعدتها على النمو، مما يتطلب منهم، في الحقيقة، إعادة التفكير في مفهوم الشركة ذاته.اشتراك تجريبي بـ 21 ريال/درهم أو 6 دولار لمدة شهرين، فقط لأول 3,000 مشترك. استفد من العرض التجريبي وابدأ عامك بثقة مع أكثر من 5,000 مقال وفيديو ومقال صوتي، وأكثر من 30 إصدار رقمي. اشترك الآن.
لطالما كان كبار العظماء في التاريخ مثل نابليون ودافنشي وموزارت قادرين على إدارة ذواتهم. فهذا بالضبط، وإلى حدّ كبير، هو ما يجعلهم من ذوي الإنجازات العظيمة. لكنهم استثناءات نادرة، عدا عن أن مواهبهم وإنجازاتهم غير اعتيادية إلى درجة تجعلنا نصنّفها خارج حدود الوجود الإنساني العادي. أمّا الآن فإننا بمعظمنا، وحتى من يمتلكون مواهب عادية منّا، بحاجة إلى أن نتعلّم كيف ندير ذواتنا. ويجب علينا أن نتعلّم كيف نطوّر أنفسنا. وينبغي لنا أن نضع أنفسنا في المقام الذي يسمح لنا بأن نقدّم أفضل ما لدينا. ويتعيّن علينا أن نظلّ متيقّظين ذهنياً
اترك تعليق