إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
كان ذلك ما جعلني أدرك فعلاً الوقت والطريقة المناسبين لاستخدام صوتي، والذي قادني إلى اكتشاف مفاجئ، وهو أنني أبذل طاقة كبيرة في العمل بما يخالف مصلحتي الخاصة. وأظن أنك أنت أيضاً تفعل ذلك بناء على ما استنتجته من تجربة الاستماع للآخرين.
بحسب ما استنتجته من تجربتي، فإننا نتكلم لأهداف رئيسية ثلاثة:
لمساعدة أنفسنا
لمساعدة الآخرين
للتواصل مع بعضنا البعض
وهذا ليس مفاجئاً، فالأهداف جميعها مشروعة وجديرة بالجهد المبذول لأجلها. ولكن الأمر المفاجئ هو عدد المرات التي نوهم فيها أنفسنا أننا نحقق أحد هذه الأهداف في حين أننا في الحقيقة نعيقها. وكلما استمعت للآخرين أكثر لاحظت كيف نقوّض مصالحنا الشخصية أكثر.
في كثير من الأحيان، تراودني الرغبة في استغابة شخص ما. وأدركت أنني كنت أفعل ذلك لمساعدة نفسي (فأنا سأشعر بالرضا إن ظننت أنني أفضل منه)، وللتواصل أيضاً مع الأشخاص الذين أتحدث معهم عنه. ولكن من الواضح أن ذلك يؤدي إلى ابتعادي عن الشخص الذي أستغيبه ومن الأرجح أنه يبعدني عن الأشخاص
مقال مهم جدا للتقييم الذاتي .