في بداية كل سنة جديدة يتعهد الكثيرون منا بفعل الأمور بشكل مختلف، والتي غالباً ما تُترجم إلى رغبة غامضة في توسعة آفاقنا أو تعلم أشياء جديدة، إلا أنه يتعين علينا جعل التعلّم عادة إن أردنا تحقيق تقدم ثابت. ويعدُّ إنشاء العادات أمراً جميلاً، لأنها تنقذنا من العمل الصعب المتمثل في اتخاذ القرارات وممارسة ضبط النفس. ونظراً لأن حوالي 40% من تصرفاتنا اليومية هي نتاج عادات، فإنه من المرجح أن نغدو أكثر سعادة وصحة وإنتاجية إذا كانت لدينا عادات موظفة لصالح رفاهنا.
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
حدّدت في كتابي "أفضل من السابق" (Better than Before) أهم 21 استراتيجية مختلفة نستطيع اتباعها لإنشاء عادات جديدة، أو تخطي العادات القديمة في جوانب الحياة جميعها. ولكن هناك القليل من هذه الاستراتيجيات مفيد بشكل خاص في جعل التعلّم عادة.
حدّد ما تحتاج إلى تعلمه
1- خذ وقتاً للتفكير بأهم العادات التي تريد تعلمها. قد يكون من الصعب أخذ فترة للتفكير في خضم الحياة اليومية، فكّر في أن تأخذ 30 دقيقة مرة واحدة أسبوعياً، أو يوم راحة شخصي، أو يمكنك الذهاب في نزهة على الدراجة الهوائية. فكِّر أين تريد أن تكون في غضون عامين؟ وكيف يمكنك تطوير مهاراتك لجعل عملك أكثر إثارة للاهتمام وجعل نفسك أكثر قيمة؟ ويُفضّل البعض التفكير في هذه القضايا وحدهم في وجود
اترك تعليق