إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
"رسائل إلكترونية متواصلة، وسفرات عمل خارجية، واتصالات في جميع الأوقات – لقد أصبت بالإنهاك. وفي نهاية المطاف قد تستنزف جهود التعاون المطلوبة منّي طاقتي تماماً".
"لطالما شعرت بأنّني بحاجة إلى فعل المزيد والمضي إلى أبعد مدى لكي أنقذ الموقف. لقد أصبحت طوق النجاة بالنسبة للناس ثمّ كدت أصاب بالانهيار".
تلك هي الشكاوى التي تصدر عن أشخاص مصابين بالإنهاك جرّاء زيادة أعباء العمل التعاوني مع زملائهم.
فبعد أن تزايدت الصبغة العالمية للمؤسسات وأصبحت هياكلها الإدارية تعتمد على المصفوفات وأصبحت تقدّم منتجات وخدمات أكثر تعقيداً من ذي قبل وتتيح لزبائنها التواصل معها على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع (24/7)، فقد باتت هذه المؤسسات تطلّب من موظفيها التعاون مع زملائهم ومع الجهات الخارجية أكثر من أي وقت مضى. وبحسب الأبحاث التي قامت بها مؤسسة "كونكتيد كومنز" (Connected Commons) فإنّ معظم المدراء الآن يمضون 85% أو أكثر من وقت العمل في التعامل مع البريد الإلكتروني وحضور الاجتماعات والحديث على الهاتف، فيما زاد الطلب على هذه الأنشطة بحدود 50% خلال العقد الماضي. ولا شكّ بأنّ الشركات تستفيد بطبيعة الحال: فالابتكار بشكل أسرع وخدمة الزبائن بأسلوب أكثر سلاسة هما نتاجان ثانويان
اترك تعليق