بدأ المسؤولون التنفيذيون يدركون أنه لبناء أعمال تجارية كبيرة، تحتاج الشركات إلى هدف أكبر، هدف يتجاوز الحد الأدنى التقليدي، حيث تنجذب أفضل وألمع الكفاءات إلى المؤسسات التي تقدم غرضاً أوسع. ولكن مجرد تحديد الغرض لا يكفي. فرغبتك في الانضمام إلى اللعبة تشكل الخطوة الأولى فقط. ما يميز الشركات التي يحب الناس العمل بها، هو العاطفة. فالناس يريدون أن يكونوا شغوفين بما يفعلونه، ويريدون أن يكونوا محاطين بأشخاص متحمسين لما يقومون به أيضاً، إنهم يريدون شركة متعاطفة.اشتراك تجريبي بـ 21 ريال/درهم أو 6 دولار لمدة شهرين، فقط لأول 3,000 مشترك. استفد من العرض التجريبي وابدأ عامك بثقة مع أكثر من 5,000 مقال وفيديو ومقال صوتي، وأكثر من 30 إصدار رقمي. اشترك الآن.
لسوء الحظ، فإن التحدي الذي يواجه القادة في خلق شركة متعاطفة هو أنه لا توجد نظرية إدارية رسمية لكيفية بناء، ورفع، وقياس مستوى العاطفة لدى موظفيك. فالعاطفة تندرج أساساً في هذه الفئة الغامضة التي تُعبر عنها مقولة "ستعرف ذلك عندما تراه".
أما بالنسبة لي، فإن الموظف الشغوف هو الشخص الذي يولي الاهتمام لـ "ماهية وآلية" استراتيجيات الشركة وتكتيكاتها، وهو الشخص المشارك والمحب للاطلاع على شؤون الشركة وهو الذي يتساءل باستمرار عما تفعله الشركة ويتميز بدور خاص في إنجاحها. ويفعل ذلك ليس لأن شخصاً ما أمره في ذلك، بل لأنه يريد ذلك من تلقاء نفسه. هذا هو نوع المكافأة الجوهرية التي يبحث
اترك تعليق