ومع حلول موسم اتخاذ قرارات العام الجديد، يحاول الموظفون بشجاعة تحقيق أهداف "إدارةالوقت على نحو أفضل" و"زيادة الإنتاجية" و"التركيز على الأهم". وبالفعل، تتمتع أهداف التطوير هذه بأهمية في تحقيق النجاح المهني. لا تنظر بعيداً، فالاستبانات واسعة النطاق تتوصل دائماً إلى أن مهارات إدارة الوقت هي إحدى أكثر المهارات المرغوبة لدى الموظفين، ولكنها في نفس الوقت واحدة من أندرها.
إذن، كيف يمكننا تحسين قدرتنا على إدارة الوقت؟ لا شك أن هناك كثيراً من النصائح الواردة في الكتب والمدونات، والكثير من الطرق والبرامج الذكية التي وضعت بهدف تعزيز إدارة الوقت باستخدام مجموعة أدوات معدة للتطبيق الفوري. ومع ذلك، يبقى الواقع الذي يسبب استياء من يحاولون تحسين أساليبهم في إدارة الوقت هو أن هذه الأدوات غير فعالة مهما بلغت كفاءة تصميمها. فهي ببساطة، تفترض أن مستخدمها يمتلك بالفعل مجموعة مهارات أساسية، ولكن المهارات التي تشمل إدارة الوقت تتقدم بأهميتها على فعالية أي أداة أو برنامج
اترك تعليق