ولكن ماذا لو أنّنا عوضاً عن ذلك تعاملنا مع أنفسنا تماماً كما لو كنّا سنتعامل مع صديق في وضع مشابه؟ على الأرجح أن نكون لطفاء ومتفّهمين ومشجّعين. إنّ توجيه هذا النوع من الاستجابة نحو الداخل، أي باتجاه أنفسنا، يُعرف باسم "التعاطف مع الذات"، وهو مفهوم حظي بالكثير من التركيز في عالم الأبحاث في السنوات القليلة الماضية. وقد اكتشف علماء النفس بأنّ التعاطف مع الذات هو أداة مفيدة لتعزيز الأداء في مجموعة متنوّعة من السياقات، سواء المحافظة على الصحّة بعد التقدّم في العمر أو في مجال الرياضة. وقد بدأت أنا ومجموعة أخرى من الباحثين في التركيز على الكيفية التي يعزّز بها التعاطف مع الذات النمو المهني للشخص.
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك
اترك تعليق