إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
ولكن، في بعض الأحيان يكون العكس مفيداً بذات القدر من أجل التواصل مع الزبائن والموظفين والمستثمرين، ونقصد بالعكس اللاهوية أو اللااستراتيجية. إذ يمكن أن يكون هذا النهج مفيداً في الأزمات أو فترات الضغط، مثلاً، أثناء فترة الانهيار الاقتصادي، عندما بلغ انعدام الثقة بالمصارف أعلى مستوياته على الإطلاق، كان بإمكان الاتحادات الائتمانية والتعاونيات المالية استخدام تصريح "لسنا مصرفاً" للإشارة إلى جدارتهم بالثقة وصلابتهم. كما يمكن أن يفيد عندما تكون الاستراتيجية أو الهوية قيد التطوير أو إذا كانت هناك حاجة إلى تغييرهما. احتاج قادة شركة "أوبر"، على سبيل المثال، إلى فترة طويلة من الزمن كي يستقروا على نموذج عمل محدد، ولكن في غضون تلك الفترة كان تصريح "لسنا شركة لسيارات الأجرة" يشكل تعريفاً خاصاً بهوية الشركة.
بدأنا بالتفكير بهذا النهج أثناء إجراء بحث نوعي متعمق على شركة ألمانية سنسميها هنا "ماسترمان". (غيرنا اسم الشركة ولكن أبقينا على الاقتباسات المباشرة من المقابلات التي أجريناها). بدأت
اترك تعليق