إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
فقد حضرت مؤخراً مؤتمراً تحدث فيه أحد المشاركين اللامعين فيه عن موضوع يعتبر واحداً من أهم الخبراء في العالم فيه. ولكن لسوء الحظ، ما ألقاه على مسامعنا لم يكن خطاباً بقدر ما كان مقالة. ويبدو أن هذا الأكاديمي المرموق قد أتقن تماماً فن الكتابة لكنه افترض خاطئاً بأن الأسلوب ذاته يمكن أن يستعمل من على منبر وفي سياق خطاب موجه إلى الجمهور على مدار ساعة كاملة.
لقد قدم إلى جمهوره كلاماً ذا مضمون استثنائي بيد أن إمكانية متابعة كلامه كانت ضرباً من المستحيل – فقد كان يتحدث برتابة وبطريقة مملة، وكان يقرأ النص من ورقة بينما كان يقف خلف منبر طويل حجبه عن جمهوره.
تحتاج الخطابات إلى أن تكون مبسّطة، فالدراسات تشير إلى أن الشخص البالغ العادي بوسعه أن يقرأ 300 كلمة وسطياً في الدقيقة، لكن الناس ليس بوسعهم متابعة أي خطاب بإمعان إلا إذا تمت قراءته بوتيرة 150-160 كلمة في الدقيقة. وبالمثل، فقد أظهرت الدراسات أن الذاكرة السمعية أدنى من الذاكرة البصرية، وعلى الرغم من أن معظمنا قادر على القراءة لساعات، إلا أن قدرتنا على التركيز على أي خطاب تخضع لقيود أكبر. وبالتالي =من المهم أن يكتب المرء خطابات موجزة ومقتضبة وواضحة.
ومن المهم أيضاً تضمين نقاط علام في الخطاب مع إجراء مراجعة كاملة له. ففي مقال مكتوب، يمكن
ماذا عن الخطابات المتلفزه ؟
والتي تاخذ عادة وقت بالساعات دون استخدام اي وسائل التوضيح المتمثلة بالحركة وحركة اليدين والتفصيل والتنقيط .
والتي تشوبها نوع من الملل عند المشاهدة دون الحصول على الاستفادة منها .