"لا يبدو أن هناك أي تغيير يدوم أو يعطي النتائج التي نرجوها". هذا ما قاله لي تنفيذي في شركة كبيرة لصناعة الأدوية كنت قد تحدثت إليه قبل فترة قريبة. وكانت الغالبية من عشرات المدراء الذين أجريت معهم مقابلات حول الموضوع قد قالت إنها تحس بشعور مشابه من الإحباط، فالآمال عريضة والجهود كبيرة، لكن النتائج لا تكاد تُذكر.
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
تكمن إحدى المشاكل في أن القادة ينظرون إلى التعاون من زاوية ضيقة للغاية، فهم يعتبرونه قيمة يجب تعزيزها وليس مهارة يجب تعليمها. دأبت الشركات على محاولة زيادة التعاون باستخدام طرق مختلفة، من اعتماد سياسة المكاتب المفتوحة إلى تبنيه بوصفه أحد الأهداف الرسمية للمؤسسة. ورغم أن العديد من هذه المقاربات يقود إلى إحراز التقدم، ولاسيما عبر إيجاد فرص للتعاون أو إظهار دعم المؤسسة له، إلا أنها جميعاً تحاول التأثير في الموظفين بطرق سطحية وثقيلة الوطأة، فيما أظهرت الأبحاث أن أياً منها لا يقود حقيقة وبشكل موثوق إلى تعاون متين.
المطلوب هو اتباع مقاربة نفسية. عندما حللت حالات التعاون المستدام في مجموعة واسعة من القطاعات، وجدت أنها تتسم بمجموعة من الصفات والمزايا ألا وهي:
اترك تعليق