إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
لعلك على الأغلب تعلمت أن تنظر للتعاون والاختلاف على أنهما نقيضان. بعض الثقافات تصور العمل الجماعي بلغة وصورة مثالية لدرجة تثير السخرية: كفريق من المجدِّفين في تناغم مثالي، أو سرب طائرات في تشكيل محكم. كم مرة قيل لك: كفريق "أنتم جميعاً في المركب نفسه"، أو كي تكون عضواً فاعلاً في الفريق عليك أن "تجدف بالاتجاه ذاته". هذه النسخ الحالمة عن العمل الجماعي تصيب الكثير من الفِرق بالعجز.
لا مغزى من التعاون إن لم يكن فيه توتر واختلاف وتضارب. ما نحتاجه هو تعاون يُحسِّن فيه التوتر والاختلاف والتضارب من قيمة الأفكار، ويكشف عن المخاطر التي هي من طبيعة الخطط، ويعزز الثقة بين المشاركين.
حان الوقت لتغيّر نظرتك للاختلاف. دعك من فكرة أن الاختلافات كلها هدّامة، وتبنَّى فكرة أن الاختلاف البنّاء يخلق قيمة. إن تبنيت هذه العقلية وتركت وراء ظهرك تلك العبارات المبتذلة عن التعاون سترى بوضوح أن: لا حاجة لك بالتعاون إن كنت ستوافق على كل شيء؛
اترك تعليق