إعلان: أفضل استثمار في رمضان، افتح أبواباً من النمو والفرص واحصل على خصم رمضان التشجيعي 40% لتستثمر فيما يساعدك على بناء نفسك وفريقك ومؤسستك، تعرف على ميزات الاشتراك.
وكثيراً ما نسمع أحدهم يقول: "أنا لا أملك نظام إنتاجية، فهذا سيستغرق مني وقتاً كثيراً بوسعي استخدامه لقضاء مهامي". وهذا الكلام فيه خلط واضح بين مجرد النشاط والإنتاجية. فليس أسهل من أن تكون دائماً في "حالة عمل"، حيث تمثل "حالة العمل" نظاماً بحد ذاتها، لكنه نظام يرتكز على ردود الأفعال. فتصبح على الدوام مشغولاً من دون أي ضمان بأنك تسير في الاتجاه الصحيح لإنجاز أعمالك.
معظم عادات الإنتاجية هي وليدة الحاجة بغير تخطيط أو قصد، الأمر الذي يجعل تحقيق الإنجاز رهناً للصدف. وهذا ما وضع تحسين الإنتاجية في بؤرة الاهتمام. لكن التحدي الحقيقي يكمن في تغيير الأنظمة.
وبحسب خبرتنا في العمل مع زبائننا، فقد شهدنا العديد منهم يخفقون في الالتزام الدائم بنظام الإنتاجية الذي يحاولون تبنيه، على الرغم من الوقت والجهد المبذول في ممارسة السلوكيات المقترنة به. وهذا بدوره ألقى الضوء على عوامل ثلاثة وهي تمثل العوائق الأكثر شيوعاً في وجه إعادة تشكيل الالتزام طويل
الإنتاجية هي في النهاية عادات التفكير الذي يقود الانسان، اذا استطاع الانسان عادات التفكير فيستطيع تغيير حتى البيئة التي حولة.