وبعد مرور 14 عاماً، فاقت أعداد السيارات أعداد الخيول في مدينة نيويورك، وبهذا تم نسيان الأفكار المريرة حول تراكم السماد.
ولو افترضنا تمكّن المخطّطون الحضريّون في القرن التاسع عشر من الوصول إلى البيانات الكبيرة وتقنيات تعلّم الآلة ونظريات الإدارة الجديدة، لم تكن هذه الأدوات لتساعدهم في أي شيء، بل كانوا سيستمرون في مخاوفهم الشاغلة. ولا شك أن الاستناد إلى الاتجاهات السابقة هو أمرٌ مفيد ولكنه محدود في عالم من التغير التكنولوجي المتسارع.
لكن يمكن أن يكون الخيال العلمي مفيداً، فعلى الرغم من أنك ربما تربطه بالمركبات والمخلوقات الفضائية، إلا أن الخيال العلمي يقدّم ما هو أكثر من مجرد الهروب من الواقع. فعبر تقديم بدائل واقعية معقولة، تمكّننا قصص الخيال العلمي من مواجهة
اترك تعليق