من الناحية النظرية، هناك احتمال كبير جداً بأنك ستنجح في أداء المهمة الموكلة إليك على أحسن ما يُرام. فخلافاً لروّاد الأعمال الذين يشتغلون انطلاقاً من قبو منزلهم، بوسعك الاستفادة من الموارد التي تحظى بها شركتك لكي تنجز ما هو مطلوب منك. لكن ما يقابل هذه الميزة من جهة أخرى ويعطّل مفعولها هو أن الأشخاص المبتكرين في الشركات الكبيرة يتعيّن عليهم خوض الحرب على جبهتين. كما هي الحال بالنسبة للشركة الناشئة، إذ يجب عليك البحث عن المكان المناسب في السوق، ولكن في الوقت ذاته أنت مضطر لمحاربة الأنظمة المطبّقة في الشركة، والتعامل مع القواعد والإجراءات وعمليات الموافقة المطبّقة في كل شركة كبيرة بغية دعم استراتيجيتها. وهذا نوع من القتال المألوف بالنسبة لكل مدير، ولا يمكن لهذا
عفوا اذا سمح للمدراء الممتازين لتفيذ الاعمال عن طريق خرق القوانيين المعمول بها فى الشركات …!!!فقد فتحت الباب على مصراعية ليتم اختراق وكسر جميع القواعد والقوانين المعمول بها فى الشركات وتسمح لعدماء الضمير والنصابيين بنهب المال العام للشركة او التحيز او اهدار المال العام بدون وجهه حق …؟؟ فاختلف معكم فى هذا المقال وما طرح فيه من افكار ، وافر شكرى واحترامى
اذا كانت الشركات فى حاجة الى تغير قواعدها وقنوانينها لتساير العصر الحديث وسرعه اتخاذ القرارت ، فلتفعل وبسرعة ، وحتى لا يتم خرق القواعد المعمول بها او القوانيين التى تسري عبى الكافة ، حتى لا تفتح المجال لكل من هب ودب لاهدار المال العام او سرقتة ، دمتم بكل وود
اعترض على ان المبتكر يكسر القوعد العمل فى الشركة ، نعم هناك قانون وقاعد يعمل بها وفى اطارها ولكن هناك مرونة فى التطبيق راجع الى من يقوم بهذا العمل نفسة ( المدير او المبتكر)ومن خلال المسئولية الاجتماعية والاخلاق التى تحكم هذا التجاوز ، والسؤال كم لديكم فى مؤسساتكم من “المدراء” ا و “مبتكرين ” اللذين لديهم اخلاق فى تطبيق الاعمال ومسؤولية اجتماعية تجاة العامليين فى الشركة وخارج الشركة ، هناك توازن بين كل ذلك اثناء خرق للقواعد والقوانيين يجب ان تراعى .