إنّ القادة ممن يمتلكون شغفاً في تطوير مهارات موظّفيهم، والقادة الذين يفهمون الحاجة إلى انتقال المعرفة من جيل إلى جيل بين الموظفين، يعلمون جميعهم مدى أهميّة الربط بين المعرفة المكتسبة من التعليم الداخلي وبين التخطيط الاستراتيجي.
خذ مثلاً شركة إي واي بي (EYP) المختصّة بالهندسة والعمارة. ليلى كمال نائبة الرئيس في مجال الخبرة والتصميم ليست مرؤوسة من المدير التنفيذي فقط، بل هي عضو في مجلس الإدارة. تجلب ليلى بصفتها مهندسة معمارية قدراً كبيراً من الموثوقية للبرامج التعليمية وبرامج التبادل المعرفي وتزيد من ظهورها.
انخرط 16 مهندساً معمارياً في أحد برامج التعليم الداخلي الذي يُدعى A16، واستمر لمدّة 16 أسبوعاً من التدريب المكثّف، وكان يخضع للإرشاد المعرفي من قِبل مهندسين معماريين واسعي الخبرة.
تطوّر المفهوم التعليمي الذي بُني في ذلك البرنامج ليصبح برنامجاً تعليمياً أكبر يُدعى "جامعة EYP"، التي تقدّم بدورها ما معدّله 20 دورة تدريبية في السنة للمعماريين والمهندسين ومزيجاً منهما معاً.
جمع المدرّسون في طريقة التعليم بين المحاضرات التقليدية والأنشطة العملية (التطبيقية)، التي تشمل إشراك
اترك تعليق