ولسوء الحظ، ما يلبث هذا الالتزام الأولي أن يخبو سريعاً في معظم الأحيان. فقد وجدت الدراسات أنّ 40% إلى 80% من الطلاب لا يستمرّون في دورات التعلم على الإنترنت التي يسجلون فيها.
لكن أولئك الذين يستسلمون يخسرون الكثير. ففي دراسة استقصائية شملت أكثر من 50 ألف متعلم أتمّوا دورات التعلم على الإنترنت في موقع كورسيرا (تُعرف باسم دورات المساق الهائل المفتوح عبر الإنترنت، ويرمز لها MOOC) أعلن 72% أنّ هذه الدورات عادت بالفوائد على مسارهم المهني كتمكينهم من القيام بعملهم بفعالية أكبر أو العثور على عمل جديد أو الحصول على ترقية.
بما أنني عملت في قسم الموارد البشرية في شركة مصرفية كبيرة وفي مجال تقديم الاستشارات الاستراتيجية
اترك تعليق