لم أكد أوصد باب غرفة الاجتماعات حتى صارحني فادي بشكل مباشر قائلاً: "جوزيف، أريد أن أقدم لك بعض الملاحظات!".
لم أتوقع أن يجري اللقاء بتلك الطريقة ، إلا أنني تقبلت تلك الصراحة التي نروّج لها في ثقافتنا وقلت له بحذر: "تفضل!".
"جوزيف، أنت متعجرف ويصعب العمل معك. فأنت لا تتقبل انتقادنا لك، بل تنزع دائماً إلى التصويب عليه والاستخفاف به. وهذا ما يجعل أدائي لوظيفتي كمحرّر أمراً مستحيلاً". بتلك الكلمات أنهى فادي حديثه وراح يرمقني بهدوء.
اقرأ أيضاً: كيف تُحسّن استجابتك الافتراضية على التوتر؟
لقد انتابتني في تلك اللحظات العصيبة مشاعر وأفكار قد تستغرق ساعات في الأوضاع
اترك تعليق