يتخذ المدراء كل عام حوالي 3 مليار قرار، وفي أغلب الأحيان كان من الممكن اتخاذها على نحو أفضل مما يحصل في واقع الأمر. المخاطر الناجمة عن فعل ذلك جدية: فالقرارات هي أقوى الأدوات التي يستعملها المدراء لإنجاز الأمور. صحيح أن وضع الأهداف (أداة إنجاز أخرى) هو علامة طموح، لكن صنع القرارات هو ما يقود إلى تنفيذ العمل فعلياً. أظهر بحثنا أن الناس عادة يفعلون ما يقررونه. والخبر السار هو أن هناك طرقاً تساعدك دوما على اتخاذ قرارات بشكل أفضل من خلال استخدام ممارسات وتقنيات معينة تعتمد على الاقتصاد السلوكي.اشتراك تجريبي بـ 21 ريال/درهم أو 6 دولار لمدة شهرين، فقط لأول 3,000 مشترك. استفد من العرض التجريبي وابدأ عامك بثقة مع أكثر من 5,000 مقال وفيديو ومقال صوتي، وأكثر من 30 إصدار رقمي. اشترك الآن.
وجدنا من خلال دراسة استغرقت 3 أشهر أجريناها على 100 مدير، أن المدراء الذين يتخذون قراراتهم باستخدام أفضل الممارسات تمكنوا من تحقيق النتائج المرجوة في 90% من المرات، حتى أن 40% منهم قد حصلوا على نتائج تجاوزت التوقعات. (للمقارنة، فإن أفضل الممارسات المتعلقة بوضع الأهداف ساعدت المدراء على تحقيق النتائج المرجوة في 30% من المرات فقط). وأظهرت دراسات أخرى أن ممارسات اتخاذ القرار الفعالة قد أدت إلى مضاعفة عدد قرارات العمل الجيدة
اترك تعليق