أو هذا ما كنت أعتقده. ففي الليلة التي سبقت المقابلة، بدأت ابنتي الأصغر سناً، وهي التي تنام قريرة العين عادة، بالصراخ والبكاء المتواصلين فقد كانت أسنانها آخذة بالظهور. وفي الصباح وبعد أن استيقظت وأنا نصف نائمة من التعب، أحدثت ثقباً عن طريق الخطأ في ثوبي وأنا أحاول أن أزيل الغطاء البلاستيكي الذي وضعته المصبغة على الثوب. وبعد أن ارتديت ثوبي الثاني المفضّل، خرجت من بيتي وتوجّهت إلى المكان المقصود وأنا أحمل تعليمات الوصول إليه على ورقة (لقد حصل ذلك قبل عصر تطبيقات (GPS) لتحديد الموقع!). ولكن لسوء حظّي، فقد أوصلتني الخارطة إلى طريق مزدحم مرورياً وهو أمر لم أواجهه في رحلتي التجريبية يوم الأحد. وبعد أن علقت في الزحمة الخانقة، وصلت إلى المقابلة متأخّرة نصف ساعة كاملة – وكنت أشعر بلوعة كبيرة
اترك تعليق