لكن، بغية الاستفادة الكاملة من القيمة التي تنطوي عليها البيانات، تحتاج الشركات إلى إدخال الذكاء الاصطناعي في تسلسل سير العمل، واستبعادنا نحن البشر في بعض الأحيان. لذلك، يتعين علينا التحول من "الاستناد إلى البيانات" نحو "الاستناد إلى الذكاء الاصطناعي" في تسلسل سير أعمالنا.
إنّ التمييز بين النهجين ليس مجرد تفسير للمعاني، إذ يمثل كل مصطلح موارد مختلفة، فيركز الأول على البيانات، ويركز الثاني على قدرة المعالجة. تنطوي البيانات على معلومات تتيح لنا صناعة قرارات أفضل، أما المعالجة فهي طريقة استخراج تلك المعلومات واتخاذ الإجراءات. يُعتبر كل من البشر والذكاء الاصطناعي بمثابة معالجات، لكن مع قدرات مختلفة جداً، ومن أجل فهم أفضل السبل للاستفادة من الاثنين، سوف يساعدنا النظر مجدداً نحو تطورنا البيولوجي، وكيف تطور معنا
اترك تعليق