إعلان: أفضل استثمار في رمضان، افتح أبواباً من النمو والفرص واحصل على خصم رمضان التشجيعي 40% لتستثمر فيما يساعدك على بناء نفسك وفريقك ومؤسستك، تعرف على ميزات الاشتراك.
يلجأ الكثير من الموظفين الذين ضاقوا ذرعاً بالجداول الزمنية المليئة بالجلسات الطويلة والفوضوية والطاحنة إلى التعليلات القاسية، بل والمتهكمة، على شاكلة:
هؤلاء القادة كسولون جداً لدرجة أنهم لا يصيغون جداول أعمال هادفة للاجتماعات.
هؤلاء المدراء يعقدون اجتماعات عديمة الجدوى باعتبارها وسيلة لفرض سلطتهم.
هؤلاء الحاضرون المشوَشون، المنشغلون بصورة أنانية بأعمالهم الخاصة، يحضرون إلى الاجتماعات غير مستعدين بالمرة.
لكن إذا أردنا إجابة دقيقة وليس إجابة سهلة فحسب عن السؤال المطروح في عنوان هذا المقال، فسيكون من الحكمة أن نأخذ في الاعتبار "شفرة هانلون" (Hanlon’s Razor)، وهي القول المأثور الذي مفاده: "إياك أن تُعزي الأشياء التي يمكن تفسيرها – بشكل مناسب – بسوء الفهم، إلى سوء النية".
وبعد قضائي أكثر من عشر سنوات من العمل مع مؤسسات مرموقة لمعالجة مشكلة الاجتماعات العقيمة، فقد توصلت إلى قناعة فحواها أن الكثير من الاجتماعات غير المجدية تُعزى، بشكل أوفى، إلى افتراض بسيط وخاطئ. إذ إننا نفترض أن الحل
اترك تعليق