إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
ولما كان تخرّج الطلاب وهم يدرسون هذه المادة يلوح في الأفق القريب، كنا نطلب منهم أن يقرروا ما إذا كانوا سيبحثون بعد تخرجهم عن شركة يشترونها، ومتى سيقومون بذلك. وفي كل سنة كان حوالي ثلث الطلاب الذين يقارب عددهم 80 طالباً يقررون أنهم سيباشرون في البحث عن شركة يشترونها بعد التخرج مباشرة؛ كما كان ثلث الطلاب يُفيدون بأنّ هذا المسار المهني لا يعنيهم، على الأقل في المدى المنظور؛ في حين كان الثلث الباقي من الطلاب يقولون أنهم يخططون للعمل لبعض الوقت بهدف تعلم المزيد عن الشركات والأعمال والإيفاء ببعض الالتزامات وتسديد بعض الديون، لكنهم بكل تأكيد سيباشرون في البحث في غضون سنتين على الأكثر عن شركة خاصة يشترونها.
وهنا تكمن المشكلة: فبحسب ما نعلمه لا يقوم سوى واحد أو اثنان من أولئك الطلاب في الواقع بترك وظائفهم بعد عدة سنوات من أجل البحث عن شركة للشراء. وبغض النظر عن غايات طلاب تلك المجموعة الثالثة وعن المنطق الذي يحتكمون إليه، فإنّ الواقع يشير إلى أنهم من النادر أن يقوموا فعلاً بالبحث عن شركة يشترونها في غضون السنوات الخمس
اترك تعليق