الرجاء تفعيل الجافاسكربت في متصفحك ليعمل الموقع بشكل صحيح.

5 شخصيات سعودية ألهمت قرّاء هارفارد بزنس ريفيو عام 2024

4 دقيقة
قصص النجاح
shutterstock.com/Shutterstock AI

تبعث قصص النجاح الحماس في النفس وتخلق الدافع لخوض تجارب مثيرة مماثلة. يستعرض هذا المقال نبذة من حياة 5 رواد أعمال سعوديين نجحوا في ترك إرث يقتدي به القادة الشباب الطامحون لترك بصمة في عالم المال والأعمال، حيث حازت مقالات هذه الشخصيات الخمس على نسبة عالية من القراءات على هارفارد بزنس ريفيو العربية عام 2024.

  1. عقلية عبد العزيز العثيم: رائد الأعمال العنيد الذي غيّر "سَنَع" التجار: سُئل رجل الأعمال السعودي المخضرم عبد العزيز العثيم عن الكلمة التي يمكن أن يعتبرها مفتاح النجاح، فأجاب بأنها "الإصرار". وفي تجربة العثيم فإن هذه الكلمة لا تعني مجرد شعار أجوف قد تسمعونه من بعض مدربي تطوير الذات بل إنها تعني "العناد" قولاً وفعلاً، وقد اتسم هذا الرجل بإصرار عجيب لتحقيق أهدافه. وسأروي لكم هذه القصة التي نستنتج منها أن العثيم اعتبر أن كلمة واحدة مفتاح النجاح، وفي هذا المقال سنتعرف أيضاً على رحلة هذا الرجل الملقب بملك اللؤلؤ، وكيف عمل على تأسيس أكبر شركة عربية للمجوهرات هي لازوردي، التي كانت في البداية محل ذهب لا يختلف عن أي محل آخر في سوق الذهب بالرياض. تابع القراءة
  2. علي النعيمي: طفل البادية الطموح الذي أصبح وزيراً وإدارياً ناجحاً: كيف يتحول حلم صغير إلى إنجاز عظيم؟ يكمن السر في الانضباط والمثابرة لتحويل هذا الحلم إلى واقع. تحفل قصة الوزير السابق للبترول والثروة المعدنية في الممكلة العربية السعودية ورئيس شركة أرامكو السابق، علي النعيمي، بالدروس والعبر، فقد بدأ رحلته طفلاً بدوياً مسالماً يرعى الغنم، وأصبح وزيراً وصانع قرار في أكبر شركة للنفط عالمياً. ويروي من خلال كتابه: "خارج الصحراء: رحلتي من البدو الرحّل إلى قلب النفط العالمي" (Out of the Desert: My Journey From Nomadic Bedouin to the Heart of Global Oil)، مسيرته الحافلة منذ انضمامه في فترة المراهقة إلى عملاق النفط "أرامكو" في العام 1947، ثم تدرجه في المناصب ليصبح رئيسها بين عامي 1983 و1995، ثم تعيينه وزيراً للبترول، وهو المنصب الذي شغله حتى تقاعده. تابع القراءة
  3. 5 دروس من تجربة سليمان العليان في الانضباط وتركيز الأهداف: "الانضباط ثم الانضباط ثم الانضباط"، هذه الكلمات الثلاث التي تحمل معنى واحداً هو المثابرة والاجتهاد، كانت سبباً في وصول سليمان العليان لمكانته المميّزة وتحقيق ما حققه من إنجازات، بحسب المفكر غازي القصيبي، وهو الذي ساهم بإقناع العليان بترجمة كتاب مايكل فيلد عن سيرة العليان: "من عنيزة إلى وول ستريت... سيرة حياة سليمان العليان" إلى اللغة العربية. كان العليان متردداً بنشر سيرته الذاتية لأنه يعلم أن الثقافة العربية والسعودية تحديداً قد تعتبر ذلك نوعاً من التفاخر، لكنه وافق أخيراً بعدما اقتنع لسببين؛ الأول أنه يريد للصحافة العالمية أن تعرف كيف حصل على استثماراته العالمية، وأنه كان مستثمراً حقيقياً بعيداً عن كل الشبهات المريبة غير القانونية. والثاني رغبته في إلهام الشباب السعودي وجعلهم يؤمنون بقدرتهم على تحقيق أحلامهم وتأسيس مشاريع ومؤسسات ناجحة ما داموا يعملون بجدّ وانضباط. سنتعرف في المقتطفات الآتية من حياة سليمان العليان على دروس أراد إيصالها للشباب السعودي والعربي، عبر عرض أسلوبه المنضبط في الالتزام بهدف صارم لتحقيق النجاح، فقد كان من نوعية القادة الذين يتصلون بمدراء شركاتهم الموزعة على مختلف قارات العالم، من هونغ كونغ إلى نيويورك مروراً بالرياض، كلّ بحسب توقيته المحلي صباحاً ليسأله "ما الجديد"، إذ إنه كان حريصاً على تتبع أداء أعماله مهما توسّعت، وكان موجهاً بتحقيق الأهداف التي وضعها صوب عينه، بغض النظر عن مدى صعوبتها والجهد المبذول في سبيل تحقيقها. تابع القراءة
  4. النصائح الخمس الذهبية التي أوصى بها غازي القصيبي لكل مدير: قالت عنه مجلة نيشون الأميركية "ربما كان أكثر التكنوقراطيين السعوديين موهبة"، وقالت عنه صحيفة وول ستريت جورنال: "كان مثلاً أعلى للتكنوقراطيين الشباب"، ووصفته فايننشال تايمز بأنه "أكثر التكنوقراطيين فعالية، وكانت له شعبية كبيرة مع الطبقة المتوسطة". المفكر والإداري السعودي الراحل غازي القصيبي، كان ينتمي لحكومة مليئة بالتكنوقراط من الفنيين والمتخصصين لدرجة أنها سميت "حكومة الدكاترة"، وكان لديه بعد خدمته الطويلة في الإدارة العملية فائدة يقدمها عن أبرز أسباب الفشل الإداري نعرضها أولاً قبل أن ننقل نصائحه في النجاح الإداري. فهو يتساءل مثلاً؛ لماذا فشل الأستاذ الجامعي اللامع النابه في الوزارة؟ الجواب: لأنه افتقر إلى الشجاعة. ولماذا فشل الإداري الشجاع المقدام في الوزارة؟ الجواب؛ افتقر إلى الحكمة. ولماذا فشل الرجل "الفلتة" الذي جمع بين الشجاعة والحكمة؟ لأنه لم يدرك أن القرارات لا تنفذ نفسها بنفسها.  تابع القراءة
  5. عقلية عبد الله السواحة: الأفكار التي حوّلت طفلاً حالماً إلى رئيس تنفيذي ورائد أعمال ووزير: ثمة قصة يذكرها وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية، عبد الله بن عامر السواحة، عن طفولته. يقول فيها، إنه ذات مرة عندما كان في الثالثة عشرة من عمره، كان يسير مع والده وبعض أفراد عائلته في أحد المراكز التجارية، صادف أنهم رأوا آلة يطبع الناس عليها بطاقات العمل "بزنس كارد" على الفور. كان عبد الله طفلاً يافعاً يومها، استوقفته هذه الآلة، فطلب من والده أن يسمح له بطباعة بطاقة عمل. وكانت الحقول التي يحتاج إلى ملئها في البطاقة باللغتين الإنجليزية والعربية، فسأل عبد الله والدَه عمّ سيكتب في حقل المنصب، فأجابه: "CEO رئيس تنفيذي". شعر عبد الله بالسعادة، فطبع البطاقة، وبدأ يتفحصها بفخر وهو يقول: "أتمنى أن أصبح رئيساً تنفيذياً عندما أكبر". ثم عاد عبد الله مع بطاقات العمل، وبدأ يوزعها على أبناء عمومته وأفراد عائلته. لكن أحد أقاربه فاجأه وخيّب أمله عندما أمسك البطاقة، وبدأ يتفحصها وينظر إلى وجه عبد الله قائلاً باستغراب وسخرية: "رئيس تنفيذي؟ اذهب وبلّط البحر". لم يفهم عبد الله معنى هذه العبارة كما ذكر في مقابلة تلفزيونية، فذهب إلى والده ليسأله عن معنى "بلّط البحر". سأله الوالد عن الشخص الذي قال له هذه العبارة، ولماذا؟ وعندما عرف القصة، ربت الوالد على كتفي عبد الله وقال له: "لا تقلق ولا تستمع إلى من يثبّط عزيمتك. فلتكن ثقتك في الله كبيرة، وثقتك في نفسك بلا حدود، ثم ستصبح إن شاء الله رئيساً تنفيذياً وأكثر". تابع القراءة

تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لشركة هارفارد بزنس ببليشنغ، بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية 2024 .

المحتوى محمي