لا شك في أنّ مثل هذا السؤال يطرح بشكل ملح في هذه الأيام. فبحسب شركة ديلويت الاستشارية، بات متوقعاً من الشركات الخاصة وبشكل متزايد أن تساعد في حل المشكلات الاجتماعية الكبرى – كالصحة والفقر وتحقيق التنمية المستدامة – سواء أكان ذلك مقترناً بالعمل الحكومي أو بعيداً عنه. ولعل الكثير من تلك الشركات تتوق إلى لعب هذا الدور: فقد خلص أحدث استبيان أجرته شركة ديلويت بمشاركة أكثر من 11,000 من قادة الأعمال ورؤساء أقسام الموارد البشرية عالمياً، إلى أنّ ما يقارب نسبة 80% منهم يرون أنّ مسألة "المواطنة والتأثير الاجتماعي" مهمة جداً بالنسبة لهم اليوم.
ولكن هل من المنطقي أن نتوقع من شركة ربحية ومن موظفيها أن يعالجوا المشاكل الاجتماعية الكبرى؟ إنّ الجمع بين مساعدة من هم في أمس الحاجة
اترك تعليق