مرت ثلاثة أسابيع منذ أن شعرت بألم في حلقي ولم يتحسن. وكان الألم يشتد كلما تحدثت. لذلك قررت ألّا أتحدث قدر الإمكان بضعة أيام. وكلما شعرت بالرغبة في التحدث، أتوقف لحظة لأتحقق من أن الأمر يستحق أن أزعج حنجرتي. علّمتني تلك التجربة متى أتحدث وكيف أتحدث، وقادتني إلى اكتشاف مفاجئ مفاده أنني أبذل مجهوداً كبيراً ضد مصلحتي؛ وإن كانت تجربتي تدل على شيء، فهو أنك على الأرجح ترتكب الخطأ نفسه أيضاً. استخلصت من تجربتي أننا نتحدث لثلاثة أسباب رئيسية: أن أستفيد أن أفيد الآخرين أن أتواصل مع الآخرين لا جديد في ذلك، والأهداف الثلاثة مفيدة ومشروعة. لكن ما يثير الدهشة…
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني
لمواصلة قراءة المقال مجاناً
حمّل تطبيق مجرة.
حمّل تطبيق مجرة.
المحتوى محمي