ظل الباحثون يدرسون الإبداع لما يربو عن 150 عاماً، إلا أن مفهومه لا يزال محيّراً. ولا يبدو أننا أقرب كثيراً إلى فهم الأمور التي تقدح شرارة الأفكار المتفردة. ويمكن أن يكون أحد الأسباب الكامنة وراء هذا الافتقار إلى المعرفة بهذا المجال هو أن غالبية الأبحاث تركز على الجوانب الخاطئة بشأنه. فقد كان الإبداع يُدرَس، حتى عهد قريب نسبياً، من افتراض مفاده أنه وظيفة أفراد بعينهم وفق الصفات التي يتحلون بها. وقد تساءل الباحثون: ما الأمر المميز بهؤلاء الأشخاص المحددين، الذي يجعلهم مصدراً لطرح الأفكار المتفردة؟ لكنّ بعض الطلاب الذين يدرسون الإبداع بدؤوا يُدركون في الوقت الحاضر أن هذا التساؤل يتجاهل عوامل أخرى بالغة الأهمية، من شأنها تعزيز أنماط التفكير المستحدثة التي تؤدي إلى أعمال متفردة وإبداعية، أو عرقلتها.
إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
ويُعد أحد الدوافع التي تُحفز الأشخاص في حياتهم المهنية ومساعيهم الشخصية هو الحاجة إلى التميّز، وإلى ترك بصمة على العالم من خلال الإنجازات الشخصية. ويُشير المحلل النفسي أوتو رانك
اترك تعليق