إعلان: أفضل استثمار في رمضان، افتح أبواباً من النمو والفرص واحصل على خصم رمضان التشجيعي 40% لتستثمر فيما يساعدك على بناء نفسك وفريقك ومؤسستك، تعرف على ميزات الاشتراك.
على عكس الإدمان والهواجس الأخرى، فإن الكمالية هو أمر يحتفي به الكثيرون معتقدين أنها ميزة تستحق التفاخر. لكنها ربما تكون عائقاً أمام الإنتاجية والسعادة.
أُجريت مؤخراً مقابلة مع ديفيد بيرنز، مؤلف كتاب "الإحساس بالهناء" (Feeling Good)، الذي توصل إلى هذه النتيجة. لقد خلص بناء على أكثر من 35 ألف جلسة علاجية إلى أن طلب الكمال هو الطريقة الأكثر ضماناً لتقويض السعادة والإنتاجية. هناك فارق بين السعي الصحي وراء التميز وبين الكمالية العصابية، لكن هل وقعت يوماً في براثن الثانية أثناء محاولتك القيام بالأول؟
في المستويات المتطرفة من الكمال، يصبح السعي للكمال اضطراباً مرضياً. يعطي برنز مثالاً جامحاً عن محامٍ يصبح مهووساً بجعل شعره "مضبوطاً تماماً". تراه يقضي ساعات أمام المرأة ممسكاً بمشط ومقص ويقوم بتعديلات إلى أن أصبح طول شعره بالكاد بطول إنش واحد. أصبح بعدها مهووساً بضبط مقدمة شعره فأخذ يقص منها أكثر قليلاً كل يوم حتى انحسر شعره كثيراً، وأصبح أصلعاً. كان بعدها ينتظر أن ينمو شعره لتبدأ القصة نفسها من جديد. في نهاية المطاف قادته رغبته في الحصول على شعر
كان هناك رجل دائما يلمع حذائه ويهتم به جدا ……….. فى كل مكان كل لحظه حتى بلغ الامر ان اصبح منحنى الظهر
من كثر انحنائه للتلميع حذائه
كن عادى