إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
من التقنيات الأكثر فعالية للحفاظ على التركيز حاضراً في المهمة التي بين يديك، هي ربط كل عمل تفعله بغاية. ربما هذا أمر متعب ويستهلك الكثير من الجهد، إلا أن تأدية المهام من دون وعي، مثل تصفح رسائل البريد الإلكتروني أو إجراء الاجتماعات مثل الروبوت، ينتهي بنا بعمل لا فعالية فيه ولا تفاعل، ويمكن أن يؤدي إلى تدهور صحتنا. ويعود علينا الإحساس بوجود الغاية بفوائد مؤكدة على قدراتنا الإنتاجية وسلامة صحتنا حتى عندما نؤدي أقل المهام شأناً. في دراسة أُجريت على 106 من العاملين الذكور في شركة يابانية كبيرة متخصصة في مجال تقنية المعلومات، ظهرت علاقة تبادلية بين الشعور بوجود غاية أسمى ووجود رابط مع زملاء العمل من جهة، وبين حدوث التهابات أقل ومقاومة أعلى للفيروسات في أجساد العاملين من جهة أخرى. كما أظهر البحث أيضاً وجود رابط بين الإحساس بالهدف في حياتنا الشخصية وبين منافع متعددة منها انخفاض ضغط الدم وانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ومرض الزهايمر والعمر الأطول.
فعندما يكون واضحاً ما علينا فعله في كل لحظة، ونمتلك الإدراك لحجم عملنا، يزداد شعورنا بالهدف
اترك تعليق